بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لتعليم كتاب الله خصوصية فهو عبادة وحياة قلب ومنهج حياة
إثارة دافعية الطلاب وتكوين اتجاه إيجابي نحو حصة تعليم القرآن
و نحو معلمه من أوجب الواجبات
فقبل أن يتعلم الطلاب حروف القرآن لابد أن يحبوه
ويعظموه
هكذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم
ويكفي معلم القرآن أن يتأمل قول الله تعالى ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى )
ليبذل قصار جهده في إدارة حصة تعليم القرآن
هذه بعض الوسائل التي جمعت بعضها وطبقت شيئًا منها
أحببت مشاركتكم بها هنا
ينهض المنهج العلمي في تدبر القرآن الكريم على ثلاثة أسس، وفيما يلي
بيان ذلك:
المفردات :
نظرا لأهمية معرفة معاني الألفاظ المفردة وأنها الخطوة الأولى في فهم
الكلام، وأن من لم يتبين معنى الألفاظ المفردة من القرآن أغلق عليه باب التدبر
وأشكل عليه فهم الجملة وخفي عليه المعنى، لذا نقترح إدراج منهج لتعلم معاني
الألفاظ المفردة الغريبة في القرآن وحفظها ونوصي بالإفادة مما كتبه الإمامان ابن
قتيبة وابن جُزَيّ الكَلْبيّ ـ رحمها الله ـفي معاني الكلمات التي يكثر دورها في
القرآن الكريم ضمن مباحث مقدمة كتابيهما:"تفسير غريب القرآن"
و"التسهيل لعلوم التنزيل" أو ومفردات الراغب للمرحلة المتوسطة والسراج
في بيان غريب القرآن للمرحلة الابتدائية
وتسمى هذه الركيزة : معجم غريب القرآن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التفسير:
للتفسير عدة أنواع، منها التفسير الإجمالي والتفسير الموضوعي، وهما
من أفضل أنواع التفسير الذي يعنى بالتدبر، ونوصي بالإفادة من كتابي الشيخ:
عبدالرحمن بن ناصر السعديّ، وهما: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان،
وتيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن، وكما نوصي بالإفادة من الكتب المؤلفة
في الأخلاق، وهي كثيرة ولله الحمد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسن الأداء:
حسن الأداء أحد سبل فهم القرآن الكريم، وهو القراءة المفسرة والتلاوة
المعبرة عن المعاني التي تلامس الوجدان وتبعث الحياة في القلوب وتهدي إلى أحسن
الأخلاق، وحسن الأداء وتدبر القرآن شيئان لا ينفصلان، قال برهان الدين
الزركشي (ت 764هـ): «فمن أراد أن يقرأ القرآن بكمال الترتيل فليقرأه على منازله،
فإن كان يقرأ تهديداً لفظ به لفظ المتهدد، وإن كان يقرأ لفظ تعظيم لفظ به على
التعظيم، وينبغي أن يشتغل قلبه في التفكر في معنى ما يلفظ بلسانه، فيعرف من كل آية
معناها» ([2]).
ونوصي بالإفادة من كتاب: (إبراز المعاني بالأداء القرآني)، للدكتور:
إبراهيم الدوسري .
ثانيًا: التطبيق والمتابعة والتقييم:
أ-
سير حصة حفظ القرآن
العظيم وتدبره (الإجراءات والأنشطة):
الهدف العام من الحصة :
الحفظ المتقن وأن تكون الآيات حياة قلب ومنهج حياة
المقدمة :
1)
التهيئة الوجدانية: بذكر الله تعالى والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين،وبالتذكير بآداب التلاوة أو بذكر حديث شريف يبين فضل التلاوة.
2)
المكتسبات السابقة: قياس إتقان التلميذات لحفظ الآيات
السابقة من خلال استمارة المتابعة.
3)
التمهيد لدرس:
تحقق عنصر الإثارة والتشويق:
4)
تحديد التلميذات آيات الدرس الجديد في
سجلاتهن وربطه بالخبرات السابقة.
5)
متابعة فتح الطالبات للمصاحف.
سير الدرس ومهارة العرض
1)
التلاوة النموذجية: يقسم المقطع نصفين نصف يقرأه القارئ[1]
نقترح أن يكون القارئ الشيخ مشاري العفاسي[2]
ونصف تتلوه المعلمة، وحث التلميذات على الإنصات
2)
تحليل المقطع:
3) مرحلة الحفظ :
v
التلاوة التلقينية :
التلاوة الجماعية
للآية واحدة تلقينا من المعلمة مع الترديد الجماعي ثم غلق المصحف للتسميع الفردي
للآية، مع التنويع في الأساليب التحفيز .. وهكذا لبقية الآيات.
تكرار الآيات:
فيما لا يقل عن ثلاث
مرات ثم تعطى الطالبات فرصة لثبيت الحفظ
ذاتيا بعد تقرأ كل زمرة على حدة ثم تقرا الطالبات غيبا فرديًا.
يتبع بإذن الله ..
يتبع بإذن الله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق